بموسيق السطمبالي اختتمت تظاهرة ''تونس تغني إفريقيا'' عروضها
ودع مسرح أوبرا تونس بمدينة الثقافة شادلي القليبي ، أمس الثلاثاء 23 جويلية 2022 تظاهرة " تونس تغني إفريقيا " بمجموعة " دندري سطمبالي موفمنت " لتأتي هذه التظاهرة بمناسبة احتضان تونس لندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا " TICAD 08 " تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية .
عرض "بوري'' لمجموعة دندري هو عرض موسيقى" اسطمبالي " يجمع بين الموسيقى التونسية و الإيقاعات الإفريقية .
ترتكز المجموعة في هذا العرض على العديد من الآلات الموسيقية مثل " القمبري " و " الشقاشق و " البرهوم " كذلك " القيتار " و " الباتيري " .
تفاعل الحضور لمدة أكثر من ساعة مع " دندري " في ما قدمته من أغاني من ألبومها الأول " بوري " الذي يتضمن 9 أغاني، و قد استهلت المجموعة السهرة بأغنية " سيدي عبد القادر " لتليها " ليلا مليكة " و " بابا بحري " و تفاعل الجمهور مع أغنية " زامبلا " التي كانت غير مبرمجة في السهرة حسب ما أفاد به قائد المجموعة محمد الخشناوي لموزاييك، و إختتم العرض على أنغام " يا حباب الله " و " بابا الجيلاني ".
في ما يخص إسم العرض " بوري " صرح محمد الخشناوي لموزاييك ، بأن الإسم هو معتقد ديني قديم .
كما أردف بأنه من الصعب إنتاج ألبوم ، و " بوري " ألبوم يتضمن تسعة أغاني لكن تم الإصدار منه سبعة فقط ، و حسب قوله " في القريب العاجل سنقدم الأغاني المتبقية "
من جهة أخرى أضاف أنه يوجد إمكانية تصوير كليب من الألبوم .
كما صرح بأن المجموعة ستقدم عرض بالكاف و ستحيي جولة بين فرنسا و بلجيكا في شهر جانفي المقبل .